48 جريحا بانفجار سيارة مفخخة في مدينة فان شرق تركيا

48 جريحا بانفجار سيارة مفخخة في مدينة فان شرق تركيا
TT

48 جريحا بانفجار سيارة مفخخة في مدينة فان شرق تركيا

48 جريحا بانفجار سيارة مفخخة في مدينة فان شرق تركيا

انفجرت سيارة مفخخة، اليوم (الاثنين)، أمام مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في مدينة فان بشرق تركيا، ما أدى إلى إصابة 48 شخصا بجروح بينهم ضابطان في الشرطة، بحسب مكتب المحافظ.
وأشار المسؤولون الأتراك بأصابع الاتهام إلى حزب العمال الكردستاني المحظور.
ووقع الانفجار قرب حاجز للشرطة أمام مكاتب حزب العدالة والتنمية في قلب المدينة التي تضج بالحركة، بحسب بيان لمكتب المحافظ.
وقال البيان "جرح 46 مدنيا وضابطا شرطة في انفجار سيارة مفخخة قام بتفجيرها عناصر من المنظمة الإرهابية الانفصالية"؛ في إشارة إلى المتمردين الأكراد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في أول أيام عيد الأضحى. لكن بشير اتالاي النائب عن فان من حزب العدالة والتنمية، أشار بأصابع الاتهام إلى حزب العمال الكردستاني الذي يشن حملة دامية ضد الدولة التركية.
وقال شهود عيان إن قوة الانفجار تسببت في تحطم زجاج النوافذ في الجوار فيما لحقت بمكاتب حزب العدالة والتنمية أضرار بالغة.
وهرع عدد من سيارات الإسعاف إلى موقع الانفجار، وأظهرت مشاهد التلفزيون فرق الإغاثة تستخدم خراطيم المياه لإخماد حريق نجم عن الانفجار.
ويأتي هذا الانفجار غداة إقالة رؤساء 28 بلدية متهمين بعلاقتهم بحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يخوض تمردا داميا في جنوب شرقي تركيا، أو بالداعية فتح الله غولن الذي تتهمه السلطات بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية في 15 يوليو (تموز) الماضي.
ودافع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم عن هذا القرار، مؤكدا أن الخطوة تأخرت كثيرا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.